يعتبر الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، أحد أهم العوامل التي قادت
يعتبر الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، أحد أهم العوامل التي قادت اتحاد جدة، للتتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، نظرا لمستواه المميز على مدار الموسم الجاري.
وتوج "العميد" باللقب قبل جولتين من النهاية، بعد فوزه الثمين على الرائد (3-1)، ضمن منافسات الأسبوع 32 من المسابقة، ليصل إلى 77 نقطة في قمة الترتيب.
ضربة قوية
لكن رايكوفيتش عكر صفو التتويج باللقب، بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها خلال الشوط الأول من مواجهة الرائد.
الاتحاد لم يوضح طبيعة الإصابة، ولكن هناك تقارير أشارت إلى أن الحارس الصربي يعاني من آلام في وتر عضلة الفخذ الأمامية، وهو ما دفع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي لوران بلان، لاستبداله والزج بزميله الشاب حامد الشنقيطي.
وتأتي ضربة رايكوفيتش في مرحلة صعبة من الموسم، قبل أيام قليلة من مواجهة القادسية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المقرر إقامته يوم 30 مايو/آيار الجاري.
سيناريو صادم
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعاني منها رايكوفيتش من نفس الإصابة، حيث سبق وأن تعرض لها خلال الشهر الماضي.
وغاب "رايكو" عن 4 مباريات ضد أهلي جدة والعروبة والفتح والاتفاق خلال الجولات 26 و27 و28 و29، وهي كانت أحد أهم المراحل في الموسم.
وأثناء غيابه في المباريات الـ4، عانى الاتحاد من هشاشة واضحة في مركز الحراسة، سواء بمشاركة محمد المحاسنة أو الشنقيطي، إذ تعادل مع الأهلي (2-2) وخسر من الفتح (0-2)، فضلا عن استقبال هدفين ضد الاتفاق.
وحال، تأكد غياب رايكوفيتش عن مباراة القادسية في نهائي كأس الملك، فإن "العميد" قد يواجه سيناريو صادمًا، بمشاركة الشنقيطي أو المحاسنة، في ظل تذبذب مستواهما.
لعنة الموسم التاريخي
رغم الأرقام التاريخية التي حققها "العميد" خلال الموسم الجاري، إلا أنه واجه لعنة كبيرة، طالت رايكوفيتش للمرة الثانية.
ذلك الموسم الذي حقق الاتحاد خلاله أكبر معدل أهداف وانتصارات بنسخة واحدة في تاريخه على مستوى الدوري، شهد عدة ضربات على فترات متباعدة، ضربت نجومه، وخاصة الفرنسي موسى ديابي الذي غاب لأكثر من شهرين.
فضلا عن إصابة الفرنسي الآخر كريم بنزيما في أكثر من مناسبة، والجزائري حسام عوار، بجانب البرتغالي دانيلو بيريرا، والجناح الهولندي ستيفن بيرجوين والألباني ماريو ميتاي.
واكتملت اللعنة، بإصابة رايكوفيتش للمرة الثانية، واحتمالية غيابه عن نهائي كأس الملك.